وروى هذا الحديث معمر عن الزهري، عن عروة قال:(خاصم الزبير رجلاً من الأنصار … )(١).
ورواه ابن جريج (٢) قال: حدثني ابن شهاب عن عروة بن الزبير أنه حدّثه أن رجلاً من الأنصار خاصم الزبير ....
ورواه شعيب بن أبي حمزة (٣) عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير أن الزبير كان يحدّث أنه خاصم رجلاً من الأنصار …
ورواه كذلك عبد الرحمن بن إسحاق.
ولم يذكروا عبد الله بن الزبير ولا الزبير (٤).
قال الدارقطني: وهو المحفوظ عن الزهري (٥).
قال البخاري في صحيحه (٢٣٥٩، ٢٣٦٠): ليس أحد يذكر عروة عن عبد الله إلا الليث فقط.
قلت: وهكذا رواه أصحاب الليث عنه كما تقدم، وخالفهم ابن وهب فقال: عروة، عن عبد الله، عن الزبير، فوهم كما قال أبو حاتم، ولعله حمل رواية الليث على رواية يونس كما قال ابن حجر (٦).
قال ابن أبي حاتم في العلل (١١٨٥): وسمعت أبي وذكر حديثاً رواه ابن وهب، عن يونس بن يزيد والليث بن سعد عن الزهري، عن
(١) البخاري (٢٣٦١، ٤٥٨٥). (٢) البخاري (٢٣٦٢). (٣) البخاري (٢٧٠٨) وأحمد (١/ ١٦٥ - ١٦٦). (٤) تهذيب الآثار لابن جرير (١/ ٤٢٦ رقم ٧٦٩ الجزء المفقود). (٥) العلل (٤/ ٢٢٩). (٦) رواية يونس ذكرها البزار في مسنده تعليقاً (٣/ ١٨٦) وكذا رواه عبد الله بن صالح كاتب الليث عن الليث. شرح مشكل الآثار (٦٣٩).