وقال أيضاً: ما في أصحاب الزهري أتقن من ابن عيينة (١).
وقال أحمد بن حنبل: سفيان أثبت الناس في عمرو بن دينار وأحسن حديثاً (٢).
وقال البخاري: سفيان بن عيينة أحفظ من حماد بن زيد (٣).
وقال عبد الرحمن بن مهدي: كنت أسمع الحديث من ابن عيينة فأقوم فأسمع شعبة يحدِّث به فلا أكتبه (٤).
وقال ابن سعد: كان ثقة ثبتاً كثير الحديث حجة (٥).
وقال أبو حاتم: سفيان بن عيينة: إمام ثقة، وأثبت أصحاب الزهري: مالك وابن عيينة، وكان أعلم بحديث عمرو بن دينار من شعبة (٦).
وقال العجلي: كوفي ثقة ثبت في الحديث، وكان بعض أهل الحديث يقول: هو أثبت الناس في حديث الزهري وكان حسن الحديث، وكان يُعَدُّ من حكماء أهل الحديث، وكان حديثه نحواً من سبعة آلاف ولم تكُن له كتب (٧).
وقال علي بن المديني: قال لي يحيى بن سعيد (القطان): ما بقي من معلِّمي الذين تعلمت منهم غير سفيان بن عيينة. فقلت: يا أبا
(١) تاريخ بغداد (٩/ ١٧٨). (٢) العلل ومعرفة الرجال (١/ ١٨٨). (٣) جامع الترمذي (٤/ ٣٥٤ ح ١٧٩٣) والعلل الكبير (١/ ٥٢٢). (٤) تاريخ بغداد (٩/ ١٨٠). (٥) الطبقات الكبرى (٥/ ٤٩٨). (٦) الجرح والتعديل (ترجمة ٩٧٣). (٧) معرفة الثقات (١/ ٤١٧).