خالفه يزيد بن هارون (١)، وعفان بن مسلم (٢)، وروح بن عبادة (٣)، وعاصم بن علي (٤)، وعبد الصمد بن عبد الوارث (٥) فرووه عن همام بهذا الإسناد فقالوا: ستون ميلاً.
وكذلك رواه عبد العزيز بن عبد الصمد (٦)، والحارث بن عبيد (٧) عن أبي عمران فقالوا: ستون ميلاً.
وقد تابعهم حجاج في رواية.
فقد رواه أبو عمرو حفص بن عمر بن الصباح الرقي عنه عن همام فقال: ستون ميلاً (٨).
وهم حجاج في قوله:(ثلاثون ميلاً).
أما وجه إخراج البخاري لهذه الرواية فإن هماماً صرّح فيها بالسماع ثم إنه قال في الخيمة: درة مجوفة، وقال الآخرون: لؤلؤة، ثم أعقبها بذكر مخالفته لعبد العزيز بن عبد الصمد والحارث بن عبيد فذكرهما تعليقاً.
ووصل رواية عبد العزيز بن عبد الصمد في باب: ﴿حُورٌ مَقْصُورَاتٌ
(١) مسلم (٢٨٣٨) وأحمد (٤/ ٤١١) والدارمي (٢٨٣٣) وعبد بن حميد (٥٤٤) وابن أبي شيبة (١٣/ ١٠٥ - ١٠٦). (٢) أحمد (٤/ ٤٠٠) وأبو عوانة كما في إتحاف المهرة (١٠/ ٨١٤). (٣) الروياني في مسنده (٥١٩). (٤) أبو الشيخ في العظمة (٦٠٦). (٥) أحمد (٤/ ٤١٩). (٦) البخاري (٤٨٧٩)، (٣٢٤٣) تعليقاً، ومسلم (٢٨٣٨) والترمذي (٢٥٢٨) وأبو يعلى (٧٣٣١). (٧) البخاري تعليقاً (٣٢٤٣) ومسلم (٢٨٣٨). (٨) تمام الرازي في الفوائد (١٠٩٦).