بمحفوظ ولم يعرف أن أحداً رواه عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن أنس غير عيسى بن يونس (١).
وقال الترمذي في الجامع: والصحيح عند أهل العلم حديث الحسن عن سمرة ولا نعرف حديث قتادة عن أنس إلا من حديث عيسى بن يونس (٢).
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال عند حديث عيسى يعني عن سعيد عن قتادة عن أنس عن النبي ﷺ في الشفعة، قال أحمد: ليس بشيء، قلت لأحمد: كلاهما عنده، فلم يعبأ إلى جمعه الحديثين وأنكر حديث أنس (٣).
وقال الضياء في المختارة: رجاله ثقات، لكنه معلول.
وقال الدارقطني:(وهم فيه عيسى بن يونس، وغيره يرويه عن قتادة عن الحسن عن سمرة، هكذا رواه شعبة وغيره عن قتادة وهو الصواب)(٤).
وقال ابن أبي حاتم في العلل (١/ ٤٧٧): سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه عيسى بن يونس فذكره فقالا: هذا خطأ، روى هذا الحديث همام وحماد بن سلمة، فقال حماد: عن قتادة عن الشريد، وقال همام: عن قتادة عن عمرو بن شعيب عن الشريد.
وقالا: نظن أن عيسى وهم فيه، فشبّه الشريد بأنس …
(١) العلل الكبير (٣٨١). (٢) الجامع الصحيح (٣/ ١٥٠ عقب الحديث ١٣٦٨). (٣) مسائل الإمام أحمد ص ٣٠٠ لأبي داود. (٤) الضياء في المختارة (٧/ ١٢٤) والزيلعي في نصب الراية (٤/ ١٧٣).