سليمان (١)، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى (٢) فقالوا: (عن سعيد، عن قتادة، عن عكرمة) وذكر فيه قصة (٣).
وكذلك رواه هشام الدستوائي (٤) عن قتادة عن عكرمة أن زيد بن ثابت وابن عباس اختلفا في المرأة تحيض بعد الزيارة … الحديث.
ورواه البخاري (٥) عن أيوب السختياني عن عكرمة أن أهل المدينة سألوا ابن عباس ﵄ عن امرأة طافت ثم حاضت قال لهم: تنفر، قالوا: لا نأخذ بقولك وندع قول زيد، قال: إذا قدمتم المدينة فاسألوا، فسألوا فكان فيمن سألوا أم سليم فذكرت حديث صفية.
قال البخاري: رواه خالد (٦) وقتادة (٧) عن عكرمة.
قال المروذي: وذكرت حديث عباد، عن ابن أبي عروبة، عن
(١) إسحاق بن راهويه في مسنده (٢١٨٧). (٢) ذكره الحافظ في الفتح (٣/ ٥٨٨) قال: ورواه سعيد بن أبي عروبة في كتاب المناسك الذي رويناه من طريق محمد بن يحيى القطيعي عن عبد الأعلى عنه. (٣) وتتمة الحديث: (أنه كان بين ابن عباس وزيد بن ثابت في المرأة تحيض بعدما تطوف بالبيت يوم النحر مقاولة في ذلك فقال زيد: لا تنفر حتى يكون آخر عهدها بالبيت، وقال ابن عباس: إذا طافت يوم النحر وحلّت لزوجها نفرت إن شاءت ولا تنتظر. فقالت الأنصار: يا ابن عباس إنك إذا خالفت زيداً لم نتابعك، فقال ابن عباس: سلوا أم سليم، فسألوها عن ذلك فأخبرت أن صفية بنت حيي أصابها ذلك فقالت عائشة: الخيبة لك حبستنا، فذكر ذلك لرسول الله ﷺ فأمرها أن تنفر، وأخبرت أم سليم أنها لقيت ذلك فأمرها رسول الله ﷺ أن تنفر). (٤) الطيالسي (١٦٥١) وأحمد (٦/ ٤٣١) والطحاوي (٢/ ٢٣٣). (٥) في صحيحه (١٧٥٨). (٦) خالد هو الحذاء وحديثه عند البيهقي (٥/ ١٦٣). (٧) رواية هشام وسعيد بن أبي عروبة، سبق تخريجها.