حفظه فيغلط ويخطاء وهو في الأصل كما قال ابن معين: صدوق وليس بحجة).
وقال البزار: (ليس مما يلزم زيادته حجة، لاتفاق أهل العلم بالنقل أنه لم يكن حافظ وأنه قد روى أحاديث عن الأعمش وغيره لم يتابع فيها).
وقال ابن طهمان: ليس به بأس وليس بذلك المتقن (١).
ولم أجد مَنْ نبّه على هذا الوهم غير الحافظ أبي الفضل ابن عمار الشهيد فللّه دره من حافظ متقن خبير.
أما الإمام مسلم فإنما أخرجه بعد أن أخرج حديث أبي سعيد الخدري (٢) ﵁ أولاً بهذا اللفظ ثم أتبعه بهذا الحديث متابعة، والله أعلم.
(١) انظر: تاريخ ابن معين (٤١٠، ٥٤٥، ٩٤١) والجرح والتعديل (٤/ ١٠٦) وتهذيب الكمال (١١/ ٣٩٤) ومعرفة الثقات (١/ ٤٢٧).(٢) مسلم (٩١٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute