وقال أبو زرعة: في كتاب الليث في أصله سعيد بن أبي سعيد ولكن لقن بالعراق عن سعد (١).
وقال الدارقطني:«واختلف عن الليث في ذكر سعد بن أبي وقاص، فأما الغرباء عن الليث فرووه عنه على الصواب، وأما أهل مصر فرووه وقالوا: عن سعيد بن أبي سعيد، ومنهم مَنْ قال: عن سعيد أو سعد …
ثم قال: والصواب قول عمرو بن دينار وابن جريج عن ابن أبي مليكة عن ابن أبي نهيك عن سعد» (٢)، والله تعالى أعلم.
وذكر الحافظ ابن حجر في الإصابة: وقال سعيد بن أبي سعيد، روى عن النبي ﷺ في التغني بالقرآن، والصواب عن ابن أبي نهيك عن سعد وليست لسعيد بن أبي سعيد صحبة (٣).
وقال الحاكم: وقد اتفقت رواية عمرو بن دينار وابن جريج وسعيد بن حسان عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن أبي نهيك وقد خالفهما الليث بن سعد فقال: عن عبد الله بن أبي مليكة عن عبد الله بن أبي نهيك.
(١) العلل لابن أبي حاتم (٥٣٨). (٢) العلل (٤/ ٣٨٩ - ٣٩٠). (٣) الإصابة (٣/ ٢٨٧) في القسم الرابع وهم الذين ذكروا في الصحابة على سبيل الوهم والغلط وليست لهم صحبة.