ذلك اليوم) ثم قال: إلى يومي هذا، وهذا بخلاف رواية شعيب فإنه قال:(من مقالة رسول الله ﷺ تلك من شيء).
وقد جاءت عدة روايات موافقة لرواية الجماعة عن أبي هريرة، منها:
١ حديث سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: قلت: يا رسول الله: إني أسمع منك حديثاً كثيراً أنساه، قال:«إبسط رداءك» فبسطته فغرف بيديه ثم قال: «ضمه» فضممته فما نسيت شيئاً بعده (١).
٢ حديث أبي الطفيل عامر بن واثلة عن أبي هريرة قال: شكوت إلى رسول الله ﷺ سوء الحفظ قال: «افتح كساءك» قال: ففتحته، قال:«ضمه» قال: فما نسيت بعد شيئاً (٢).
٣ حديث أبي الربيع المدني عن أبي هريرة ﵁ قال: أتيت النبي ﷺ فبسطت ثوبي عنده ثم أخذه فجمعه على قلبي فما نسيت بعده حديثاً (٣).
٤ وما رواه الحسن البصري عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «ما من رجل يأخذ ما فرض الله ورسوله كلمة أو اثنتين أو ثلاثاً أو أربعاً أو خمساً فيجعلهن في طرف ردائه فيتعلمهن ويعلمهن؟» قال أبو هريرة: فقلت: أنا يا رسول الله، قال:«فابسط ثوبك» قال: فبسطت ثوبي فحدّث رسول الله ﷺ ثم قال: «ضم إليك»
(١) البخاري (١١٩). (٢) أبو يعلى (٦٢١٩) وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٧/ ٣٣٢). (٣) الترمذي (٣٨٣٤).