خالفه همام (١)، وشعبة (٢)، وهشام الدستوائي (٣) فقالوا: (عن قتادة، عن الحسن، عن جون بن قتادة، عن سلمة بن المحبق) أسقط ابن أبي عروبة جون من الإسناد.
ثانياً: في المتن:
ذكر أن ذلك كان في غزوة حنين، والصحيح أنها في غزوة تبوك كما في رواية همام وشعبة وهشام.
قال العلائي: قال ابن أبي خيثمة: وبينهما في هذا الحديث جون بن قتادة (٤).
وقال علي بن المديني: حديث سلمة بن المحبق أن النبي ﷺ دعا بماء في غزوة تبوك، فقال: رواه قتادة عن الحسن عن جون بن قتادة، وجون لم يروِ عنه غير الحسن إلا أنه معروف (٥).
قال ابن عساكر مبيناً اضطراب سعيد في هذا الحديث: «ورواه
(١) أبو داود (٤١٢٥) وأحمد (٣/ ٤٧٦) (٥/ ٦) وابن حبان (٤٥٤٢) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٠٦٤) والطبراني في الكبير (٦٣٤٠) والدارقطني (١/ ٤٦) والبيهقي (١/ ١٧). (٢) أحمد (٥/ ٦) وابن جرير في تهذيب الآثار (٢/ ٨٢٠ مسند ابن عباس) والدارقطني (١/ ٤٦) وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (٢/ ٥٣) وابن عساكر في تاريخ دمشق (١١/ ٣٣). (٣) النسائي (٧/ ١٧٣) وأحمد (٣/ ٤٧٦) والطيالسي (١٢٤٣) وابن أبي شيبة (٢٤٧٨٨) وابن المنذر في الأوسط (٢/ ٢٦٢) والطبراني (٦٣٤٢) وابن جرير في تهذيب الآثار (٢/ ٨١٨) والبيهقي (٧/ ١٧٣). (٤) في تحفة التحصيل (١/ ٧٥) (١/ ١٦٥). (٥) تاريخ دمشق (١١/ ٣٣٦).