وتابعهما حجاج بن أرطأة (١) فرواه عن الحكم، عن ابن عباس، عن عائشة وميمونة.
فجعله في مسند عائشة وميمونة وأسقط نفساً في الإسناد.
قال الإمام أحمد: منصور إذا نزل إلى المشايخ اضطرب، إلى أبي إسحاق والحكم وحبيب بن أبي ثابت، وسلمة بن كهيل، وفي حديث أم سلمة في الوتر خالف فيه (٢).
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث رواه علي بن ميمون الرقي عن مخلد بن يزيد الحراني، عن سفيان، عن منصور عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس، عن أم سلمة قالت: كان رسول الله ﷺ يوتر بسبع وخمس ولا يفصل بينهن بتسليم ولا كلام؟ قال أبي: هذا حديث منكر (٣).
وانظر: العلل للدارقطني.
(١) الدارقطني في العلل (١٥/ ٢٠٦ رقم ٣٩٥١). (٢) مسائل الإمام أحمد رواية ابنه صالح (٣/ ١٥٣). (٣) العلل لابن أبي حاتم (٤٥٠).