ورواه الربيع بن حبيب البصري في مسنده (٨٢٥) عن حماد بن سلمة عن ثابت وحده عن أبي عثمان به. وفيه:(إن الذي تدعونه بينكم وبين أعناق ركابكم).
ورواه أحمد (٤/ ٤١٨) من طريق يزيد بن هارون عن الجريري عن أبي عثمان النهدي ولفظه: (إن الذي تنادون دون رؤوس ركابكم).
ورواه الترمذي (٣٤٦١) من طريق أبي نعامة السعدي واسمه عبد ربه، عن أبي عثمان النهدي ولفظه:(إن ربكم ليس بأصم ولا غائب، هو بينكم وبين رؤوس رحالكم) وهذه ألفاظ شاذة منكرة.
فقد خالفهم خالد الحذاء فرواه عن أبي عثمان فقال:(إن الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته)(١).
ورواه عاصم الأحول (٢) عن أبي عثمان فقال: (إنكم لا تدعون أصم ولا غائباً إنه معكم سميع قريب) وفي رواية: (إنه سميع قريب وهو معكم).
وفي رواية حماد بن زيد (٣) عن عاصم: (إن الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته).
(١) مسلم (٢٧٠٤) وأحمد (٤/ ٤٠٢) والنسائي (٧٦٨٠) والبزار (٢٩٩٤) والبيهقي في الدعوات الكبير (٢٦٦) وهو عند البخاري في صحيحه (٦٦١٠) مختصراً إلى قوله: إنما تدعون سميعاً بصيراً. (٢) البخاري (٢٩٩٢) (٤٢٠٥) ومسلم (٢٧٠٤) وأبو داود (١٥٢٨) وأحمد (٤/ ٣٩٤) (٤/ ٤١٧) وعبد الرزاق (٩٢٤٤) (٩٢٤٦) والنسائي (٧٦٧٩). (٣) البزار (٢٩٩٠).