أما عبدة فقد رواه مسلم من طريق ابن نمير (١) والنسائي من طريق محمد بن آدم (٢) عنه عن هشام فقال: فيه أسماء.
قال الحافظ: فالظاهر أن المحفوظ عن عبدة هو عن هشام عن فاطمة (٣).
قال النسائي عن حديث معمر: إنه خطأ وأن الصواب هو مَنْ قال: أسماء (٤).
ونقل الحاكم عن إبراهيم بن إسحاق الحربي أن الصواب قول مَنْ قال: عن هشام عن فاطمة عن أسماء (٥).
وقال الدارقطني في العلل:(يرويه هشام بن عروة، واختلف عنه: فرواه معمر ومبارك بن فضالة عن هشام عن أبيه عن عائشة. وغيرهما يرويه عن هشام عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر وهو الصحيح (٦).
وقال الحافظ المزي:(المشهور أنه من حديث أسماء، وحديث عائشة غريب)(٧).
(١) مسلم (٢١٣٠). (٢) السنن الكبرى (٨٩٢٢). (٣) الفتح (٩/ ٣١٩) وسيأتي. (٤) السنن الكبرى (٥/ ٢٩٢). (٥) معرفة علوم الحديث (ص ٢٧٤) ونقله هذا عنه موافقة منه لقوله. (٦) العلل (١٣/ ٢٧٨) ورواية مبارك بن فضالة أخرجها الطبراني في الصغير (١٠٦٤). (٧) تحفة الأشراف (١٢/ ٢١١).