وقال ابن جريج: لم أسمع من الزهري إنما أعطاني جزءاً كتبته وأجازه لي (١).
قال يحيى بن سعيد القطان: عن ابن جريج إذا قلت قال عطاء فأنا سمعته وإن لم أقل سمعته (٢).
وقال ابن خلاد عن يحيى القطان: إن لم يحدثك ابن جريج من كتابه لم تنتفع به.
وقال أيضاً: كنا نسمي كتب ابن جريج الأمانة.
وقال جعفر بن عبد الواحد عن يحيى القطان: كان ابن جريج صدوقاً فإذا قال حدثني فهو سماع، وإذا قال أخبرنا أو أخبرني فهو قراءة، وإذا قال: قال فهو شبه الريح (٣).
وقال الدارقطني: يتجنب تدليس ابن جريج فإنه وحش التدليس لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح مثل إبراهيم بن أبي يحيى، وموسى بن عبيدة وغيرهما (٤).
وقال أحمد بن صالح المصري: ابن جريج إذا أخبر الخبر فهو جيد وإذا لم يخبر فلا يعبأ له (٥).
(١) التعديل والتجريح للباجي (٢/ ٩٠٥). (٢) العلل ومعرفة الرجال رواية عبد الله بن أحمد (٣/ ٢٣٩). (٣) تهذيب الكمال (١٨/ ٣٥١). (٤) سؤالات الحاكم (١٧٤/ ٢٦٥). (٥) تاريخ ابن معين رواية الدارمي (ص ٤٣).