لها أم عمرو، فراودت أمُّ عمرٍو خالدا عن نفسه، فأبى ذلك حينًا، ثم طاوعها، فلما رجع إلى أبي ذؤيب، قال: والله إني لأجد ريح أم عمرٍو منك، ثم جعل لا يأتيه إلا استراب، وقال خالد هذا الشعر، وله معه حديث طويل (١).
والغَيْبُ: ما استتر، والعِطف: الجانب، ويَبُزُّ ثوبي: أي يجذبه إليه، وأَرَابَ: إذا ظهر منه ما يُتَّهم به، والرَّيْبُ: الشك، يقال: رابني هذا الأمر: إذا أدخل عليك شكا.
و (نَقَهْتُ مِنَ المَرَضِ) بفتح القاف؛ أي برأت، وقولها:(وَكَانَ مُتَبَرَّزَنَا)؛ أي: الموضع الذي نبرز إليه لقضاء الحاجة، والمَنَاصِعُ): اسم بَرِّيَة بباب المدينة، و (الكُنُفُ): جمع الكنيف، و (التَّنَزُّه): الخروج إلى الصحراء لحاجة، و (المِرْطُ): الإزار المخطط، وقولها:(تَعِسَ مِسْطَحٌ): دعاء عليه، وقولها:(قَالَت: أَيْ هَنْتَاهُ)، يقال: في الكناية عن الشخص المذكر: ياهَنَاه، وعن المؤنث: يا هَنْتَاه، وأي: حرف نداء، و (تِيكُم): إشارة إلى مؤنث، وخطاب إلى جماعة، و (الحَظِيَّة)(٢): الوجيهة ذات المنزلة، و (الوَضِيئَة): الجميلة الحسنة، و (الضَّرَائِرُ): جمع الضَّرَّة، والضَّرَّة: المرأة التي تُنكح على امرأة كانت قبلها، ثم يقع هذا الاسم عليهما جميعا، و (لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ)؛ أي: لا ينقطع، (وَلَا أَكْتَحِل بِنَومٍ)؛ أي: لا أنام، و (اسْتَلْبَثَ الوَحْيُ)؛ أي: لبث ووقف ولم ينزل، وقوله:(تَصْدُقْكَ): أي تقل لك الصدق، و (أَغْمِصُه)؛ أي: أعيبه، يقال: غَمِصته أغمصه، وفي لغة أخرى: غَمَصته بفتح الميم أعْمَصه، وقولها:(أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي)؛ أي أصون سمعي وبصري من أن أقول سمعت ولم أسمع، وبصرت ولم أبصر، و (الدَّاجِنُ):
(١) ينظر: عيون الأخبار: ٤/ ١٠٧، وأخبار النساء لابن الجوزي: ١٥٢. (٢) رواية ابن ماهان لصحيح مسلم، ينظر: إكمال المعلم: ٨/ ٢٩٧، وشرح النووي: ١٧/ ١٠٨.