[٦٤٦] وفي حديث: (لَا يَتَنَاجَى اثنَانِ)(١) نهي عن إدخال سوء الظن على المسلم، وكراهية تعاطي ما يسوؤه، قال أهل اللغة (٢): انتجى القوم وتناجوا: إذا سارَّ بعضهم بعضًا، والنجوى: اسم المناجاة، وقوله:(فَإِنَّ ذَلِكَ يُحزِنُهُ)؛ يُروى بضم الياء وفتحها، قال أهل اللغة (٣): حَزَنَه وأحزنه لغتان.
وقولها:(حَتَّى أَرْسَلَ إِلَيَّ بِخَادِم)(٤)؛ أي: بجارية، يقال للأمة التي تخدم: خادم بلا هاء.
* * *
[٦٤٧] وقوله: (يُبْرِيكَ)(٥)؛ أصل الكلمة الهمز؛ فترك همزه، يقال: برأ المريض وأبرأه الله.
* * *
(١) حديث ابن مسعود: أخرجه مسلم برقم: ٢١٨٤، وأخرجه البخاري برقم: ٦٢٩٠. (٢) ينظر: العين: ٦/ ١٨٧، الصحاح: ٦/ ٢٥٠٣، مجمل اللغة: ٨٥٧، مقاييس اللغة: ١/ ٢٨٦. (٣) ينظر: العين: ٣/ ١٦٠، الصحاح: ٥/ ٢٠١٨، جمهرة اللغة: ١/ ٥٢٩. (٤) تابع لحديث أسماء قبله. (٥) حديث عائشة: أخرجه مسلم برقم: ٢١٨٥، والأنسب بهذا الحديث كتاب الطب الآتي بعده.