و (الاحتِفَازُ)؛ قال صاحب المجمل (١): الرجل يَحْتَفِز في جلوسه: إذا أراد القيام، وحَفَزْت الرجل حَثَثْتُه من خلفه، والليل يحفز النهار أي: يسوقه، وقوله:(أَكْلًا ذَريعًا)؛ أي: سريعًا.
* * *
[٥٧٨] وقوله: (جِيَاعٌ أَهْلُه)(٢)؛ فيه دليل أن التمر قوت.
* * *
[٥٧٩] وفي حديث الكمأة (٣) دليل على إباحة المعالجة، و (المَنُّ)؛ يعني: المَنَّ الذي أنزل الله على بني إسرائيل.
* * *
[٥٨٠] و (الكَبَاثُ)(٤): ثمر الأراك، وفيه دليل على إباحة طلب المعاش، إذ كان النبي ﷺ يرعى ويجني أي: يقطف، والكَبَاث يؤكل ما دام رطبًا.
* * *
[٥٨١] وفي حديث: (نِعمَ الإِدَامُ الخَلُّ)(٥)؛ دليل أن كل شيء يُصطبَغ به فهو إدام، وفيه دليل أن الأحسن بالرجل أن يَرضى بالمُتَيسِّر.
* * *
[٥٨٢] وقوله: (فَوُضِعْنَ عَلَى بَتَّيٍّ)(٦)، كذا في نسخة، فإن كان محفوظا؛
(١) مجمل اللغة: ٢٤٤. (٢) حديث عائشة: أخرجه مسلم برقم: ٢٠٤٦، وأخرجه أبو داود برقم: ٣٨٣١. (٣) حديث سعيد بن زيد: أخرجه مسلم برقم: ٢٠٤٩، وأخرجه البخاري برقم: ٤٦٣٩ (٤) حديث جابر: أخرجه مسلم برقم: ٢٠٥٠، وأخرجه البخاري برقم: ٥٤٥٣. (٥) حديث عائشة: أخرجه مسلم برقم: ٢٠٥١، وأخرجه الترمذي برقم: ١٨٤٠. (٦) حديث جابر: أخرجه مسلم برقم: ٢٠٥٢، وأخرجه الترمذي برقم: ١٨٤٠.