وقوله:(عَلَى نَاقَةٍ وَرْقَاءَ) أي: سوداء، و (اشْتَدَّ) أي: عدا، و (أَثَارَه) أي: هيَّجَه وأقامه، و (اخْتَرَطْتُ سَيْفِي) أي: سلَلْته، (فَنَدَرَ) أي: فسقط.
[٤٠١] وقوله: (فَعَرَّسْنَا)(١) أي: نِمْنا ليلا، وأكثر ما يكون ذلك بعد نصف الليل، وقوله:(شَنَّ الغَارَةَ) أي: صبَّها وفرَّقها، و (القَشْعُ): ثوب من أديم، وقوله:(وَمَا كَشَفْتُ لَهَا ثَوْبًا) أي ما قرَبتها، وقوله:(لِلَّهِ أَبُوك): كلمة مدح.
[٤٠٢] وفي حديث أبي هريرة ﵁(٢): دليل أن الموجفين يملكون ما أوجفوا عليه بعد إخراج الخمس منه.
[٤٠٣] وفي حديث مالك بن أوس: (تَعَالَى النَّهَارُ)(٣) أي: ارتفع، و (رُمَاله): شريطه، و (يَا مَالُ) نداء مُرَخَّم، ومعناه يا مالك، وقوله:(دَفَّ أَهْلُ أَبْيَاتٍ)، يقال: دقَّت علينا من بني فلان دافَّة تَدِفُّ دفيفا أي: سيرًا في لين، والدَّفِيف: دفيف الطائر على وجه الأرض؛ يحرك جناحيه؛ ورجلاه في الأرض، وقوله:(اتَّئِدَا) من التؤدة، وهي السكون؛ يخاطب اثنين.
(١) حديث سلمة: أخرجه برقم: ١٧٥٥، وأخرجه أبو داود: ٢٦٩٧. (٢) أخرجه برقم: ١٧٥٦، وأخرجه أبو داود: ٣٠٣٦. (٣) أخرجه برقم: ١٧٥٧، وأخرجه البخاري: ٢٩٠٤.