قال عنه القفطي:(كَانَ شابًا، وَفَاقَ فِي الفَضلِ شُيوخَ أَهْلِ زَمانِهِ، لَكِنَّهُ استَوفَى أَنفاسَهُ وَطَوَى قِرطاسَهُ قَبْلَ أَوانِهِ، وَفُجعَ والده بِشَبابِه)(٣)، وذكر له شعرا:
أحقًا خليلي أنت أوّل ناكبٍ … عن العهد تجفوني وتهجر جانبي
أترضى خليلي أن قلبي نُهبةً … تعاورها أيدي النوى والنوائب
يدا الدهر لا صحَّت رمتني بأسهم … نسيت لها ما فوقت بالحواجبِ
ومنه:
هوى البيض لا يجدي على المرء طائلًا … وإدمان شرب الراح يجني الغوائلا
(١) شرح صحيح البخاري (٢/ ٨). (٢) شرح صحيح البخاري (٢/ ٩). (٣) المحمَّدون من الشعراء للقفطي ص ١٢٨.