دَاعٍ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ بَيْنَ دُعَاةٍ إِلَى الْأَهْوَاءِ وَالْبِدَعِ، آمِرٌ بِالْمَعْرُوفِ نَاهٍ عَنِ الْمُنْكَرِ بَيْنَ قَوْمٍ الْمَعْرُوفُ لَدَيْهِمْ مُنْكَرٌ وَالْمُنْكَرُ مَعْرُوفٌ " (١). وقد يعجب سائل فيقول كيف لمجتهدٍ من هذا العصر أن يصل إلى درجة المقربين ولم يعمل عمل أولئك الثلة من الأولين؟
والجواب: أن الله سبحانه هو الحكم العدل إذا حاسب العبد نظر إلى بيئته وعصره. فلكلٍ بيئته وظروفه التي تساعده على العبادة أو تلهيه عنها.