من شركيات وغلوّ في مدحه والاستغاثة به فمن البدع ما يدخل في الاعتقاد ويقدح في التوحيد.
ولا بد من ذكر الشركيات الحديثة التي روج لها العلم الحديث، ومن العلوم الطبية المزعومة (علم الطاقة) والذي يعدّ تطويراً وتطبيقاً بأسلوب حديث وثوب جديد للتنجيم، ويتلخص في الاعتقاد بوجود طاقة كونية إلهية ثنائية القوى تحيط بالكون، وتؤثر في الأشياء وتعد معرفتها وطرق اجتلابها طريق سعادة المرء ونجاحه في كل مناحي الحياة. وهذه الطاقة تتركز بزعمهم في الأشياء من حولنا كالأحجار الكريمة والألوان المختلفة، والأشكال الهندسية وغير ذلك فيدعون الاستشفاء بها (١).
[٣ - الحرص والثبات على الدين الحق]
ولا يخفى على الناظر إلى العالم اليوم ما انتشر في مختلف الأوساط وعلى قنوات التواصل المجتمعي والإعلامي كالشبكات والفضائيات وغيرها من مظاهر البعد عن الدين، ومحاولة لطمس معالم الشريعة، واستعراض النظّار والفلاسفة ومن لا دين لهم ما ران على قلوبهم من جهالة وضلال، وانتشار الإلحاد والعلمانية والعقلانية وغيرها من المسميات الحديثة، لهي فتنٌ محيقةٌ بالمسلم، مركّبةٌ من أمشاج مختلفة، من علوم وفلسفات، تلبّس على المسلمين أمور دينهم