بينهم قائم كما هو قائم بين الخلق أجمعين، وكلهم فاضل، ونخص بالذكر هنا سَيدَي كهول أهل الجنة الصديق والفاروق ﵄ قال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:(أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، إِلَّا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ)(١).
* * * *
أولاً - الخليفة الأول: أبوبكر الصديق ﵁:
صاحب رسول الله ورفيقه في الغار المعني بقوله تعالى: ﴿وَلَسَوْفَ يَرْضَى﴾ [الليل: ٢١] فهنيئاً له الرضوان، والفوز بموعود الملك الديان (٢).
(١) أخرجه ابن ماجة في السنن (١/ ٣٨/ ح ١٠٠)، والترمذي في السنن (١٦)، (٦/ ٥٢/ ح ٣٦٦٦)، وابن حبان في صحيحه (١٥/ ٣٣٠/ ح ٦٩٠٤) وروى نحوه الإمام أحمد في مسنده، (٢/ ٤٠/ ح ٦٠٢)، وقال الألباني: "صحيح " في السلسلة الصحيحة (٢/ ٤٧٦/ ح ٨٢٤). (٢) ينظر أسباب النزول للواحدي ص: ٤٨٠.