[القبول مطلب]
القبول عند الله مطلب كل إنسان، ولكنه مطلب لا يتحقق إلا بشروطه
فمِن أعظم الخسارة أن تُؤدي العبادات على غير ما شرع الله.
أو يبتغى بها غيره. أو تُؤدّى على العادة والغفلة.
أو يتهاون فيها ويُتثاقل عنها.
وأن تمارس المعاملات، وسائر أمور الحياة، ثم لا يُبتغى بها وجهه الكريم.
فقد يعمل أحدنا العمل لحظّ نفسه، أو لأجل فلان، أو هكذا لأنه محبٌ للخير
أو لأنها عادة عنده ووافقت هواه.
كلّ ما سبق عيوب منها ما يُفسد العمل ومنها ما يُنقص ثوابه.
وشتان بين العمل لله والعمل لغيره وإن تساويا في الأداء ولكن هذا مقبول عند الله والآخر غير مقبول والمعوّل عليه في كلّ أمرنا هو القبول
فكلٌ منا سوف يُقدم سجلّ أعماله بين يديه في ختام هذه الحياة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute