الناس بعامة: ﴿وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ١٦ يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ١٧
وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [النور: ١٦ - ١٧].
* * * *
سادساً: أسلوب العرض والإغراء
ومن أساليب الحث على طلب ما عند الله، والرغبة في كرمه عزّوجلّ وجزيل ثوابه، أسلوب العرْض والإغراء.
والعرض: هو إبداء الشيء وإظهاره، وعرْض السلعة هو بسطها وإبداؤها للناظرين (١).
والإغراء: من الغِراء وهو الإلصاق ولزوم الشيء، وأَغْرَاه: حَسَّنه، وأغري به أي أولع به (٢).
فالعرض والإغراء هو امتداح السلعة وإظهار محاسنها للمشتري والثناء عليها حتى يولع بها فيسعى لنيلها والحصول عليها.
(١) ينظر لسان العرب (٩/ ١٣٧)، ومقاييس اللغة (٤/ ٢٧٠).(٢) ينظر لسان العرب (١٠/ ٦٣)، والمخصص لأبي الحسن المرسي (١/ ٢٣٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute