وإذا تقبل الله العبد قبول رضا وإثابة ومحبة أي قبولاً ليس عليه فيه تبعات، فيا لسعده وهناه، فقد ربح البيع، وفاز بجنة عدن، وتبدو آثار ذلك واضحة على محياه قال تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ٣٨ ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ﴾ [عبس: ٣٨ - ٣٩]. وقوله: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ٢٢ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ [القيامة: ٢٢ - ٢٣]. وبينت الآيات كيف يفرح المقبول ويرفع
١ - الولاية الخاصة: وكما للولاية الخاصة آثارها في الدنيا فإن لها في الآخرة آثارها من رحمات الله لوليه بالرعاية والطمأنينة التي تحوطه منذ توسده القبر إلى أن تقوم الساعة، فعند القيام للنشور