أ ــ التقوى من الإشراك بالله والأعمال الموجبة للنار قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا﴾ [التحريم: ٦].
ب ــ الحذر من المكروهات والمشتبهات كما صحّ عن النبي ﷺ:(فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ)(١). وكما قال ابْنُ عُمَرَ ﵁:(لَا يَبْلُغُ العَبْدُ حَقِيقَةَ التَّقْوَى حَتَّى يَدَعَ مَا حَاكَ فِي الصَّدْرِ)(٢).
ج ــ التقوى عن كل ما يلهي عن الله ويشغل عن عبادته، ويدخل في هذا الإسراف في تعاطي المباحات والانشغال بالأمور الدنيوية (٣).
قال ابن رجب:"وأصلُ التَّقوى: أن يعلمَ العبدُ ما يُتَّقى ثم يتَّقِي"(٤). والمقصود أن أصلها المعرفة والعلم بحقيقة الأمر والنهي والامتثال له.
(١) أخرجه البخاري في صحيحه (١/ ٢٠/ ح ٥٢) (٢) أخرجه البخاري في صحيحه (١/ ١٠) ليس لهذا الحديث رقم. (٣) ينظر روائع التفسير لابن رجب (١/ ٣٦٤). (٤) ينظر فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب (٥/ ٧).