للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبشر المتقين بعلامات القبول ومنها:

البشرى بالفلاح وهو الفوز والنجاح إن امتثلوا واتقوا (١) فقال جل وعلا:

﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [البقرة: ١٨٩]. وبشرهم بمعيته الخاصة بالحفظ والتأييد والنصرة:

﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [البقرة: ١٩٤].

والرحمة الخاصة التي يشعر بها العبد ويستشعر خَفيّ اللطف والتيسير للخير ودفع الشر والمكروه قال تعالى: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الحجرات: ١٠].

وغفران الذنب ودخول الجنة: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ﴾ [المائدة: ٦٥].

وفتح أبواب النعم وأنواع الرزق والخيرات وسائر البركات: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ﴾ [الأعراف: ٩٦] وفتح النعم ليست علامة بحد ذاتها ولكنها قد تكون نتيجة للتقوى.

والإنعام بالعلم والإرشاد والبصيرة: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ﴾ [البقرة: ٢٨٢].


(١) ينظر تفسير الطبري (٧/ ٢٠٥)، وتفسير المنار (٢/ ١٦٧).

<<  <   >  >>