صعد. وقال الاخفش: أصعد في الأرض: أي مضَى وسار. وأَصْعَدَ في الوادي وصَعَّدَ تَصْعيداً، أي انْحَدَرَ فيه. وأنشد (١) : فَإِمّا تَرَيْني اليومَ مُزجي ظَعينَتي * أُصَعِّدُ طَوْراً في البلادِ وأُفْرِعُ - وقال الشمّاخ: فإنْ كَرِهْتَ هِجائي فاجْتَنبِ سخطى * لا يدهمنك إفزاعى وتصعيدى (٢) - وتصعدنى الشئ، أي شق على. وعذاب صعد، بالتحريك، أي شديد. والصعود: خلاف الهَبوط، والجمع صَعائد وصُعُدٌ، مثل عجوز وعجائز وعجز. وصعائد بالضم: اسم موضع، وهى في شعر لبيد (٣) . والصَعودٌ: العَقَبَةُ الكَؤُودُ، والصَعودُ من الناق: التى تخدج فتعطف على ولد عام أول. قال الشاعر (٤) :
لها لبن الخلية والصعود (٥)
(١) لعبد الله بن همام السلولى (٢) الافراع: الانحدار. وهو من الاضداد. يقال: أفرع الرجل، إذا أصعد فيه، وأفرع إذا انحدر منه. (٣) هو قوله: علهت تبلد في نهاء صعائد * سبعا تؤاما كاملا أيامها - (٤) هو خالد بن جعفر الكلابي يصف فرسا. (٥) صدره: أمرت لها الرعاء ليكرموها: