وتساندت إليه: استندت. وخرج القوم مُتَسانِدينَ، أي على راياتٍ شتى ولم يكونوا تحتَ راية أمير واحد. والمُسْنَدُ: الدهرُ. والمسنَدُ: الدَعِيُّ. والمسندُ: خطٌّ لِحِمْيَرٍ مخالفٌ لخطِّنا هذا. والسِنادُ: الناقة الشديدة الخلق. قال الشاعر ذو الرمة: جمالية حرف سناد يشلها * وظيف أزج الخطو ظمآن سهوق - والسناد في الشعر: اختلاف الرِدْفين، كقول الشاعر (١) : فقد أَلِجُ الخِباَء عَلى جوارٍ (٢) * كأنَّ عُيُونَهُنَّ عُيونُ عينِ (٣) - ثم قال:
فأصبح رأسه مثل اللجين (٤) * يقال: قد ساند الشاعر. قال ذوالرمة: وشعر قد أرقت له غريب * أجانبه المساند والمحالا
(١) عبيد بن الابرص. (٢) في القاموس: " الخدور على العذارى ". (٣) قبله - لا بعده كما ذكر الجوهرى: فإن يك فاتني أسفا شبابى * وأضحى الرأس منى كاللجين - (٤) في التكملة: " كاللجين "، كأمير، وهو الخبط، فلا سناد.