(*) فإن أهل الكوفة قالوا: هي كناية عن شئ مجهول، وأهل البصرة يتأولونها القصة. وربما حذفت من هو الواو في ضرورة الشعر، كما قال (١) : فبيناه يشرى رحله قال قائل * لمن جمل رخو الملاط نجيب (٢) وقال آخر (٣) : إنه لا يبرئ داء الهدبد * مثل القلايا من سنام وكبد وكذلك الياء من هي، وقال:
دار لسعدى إذه من هواكا * وربما حذفوا الواو مع الحركة، وقال (٤)
(١) العجير السلولى. (٢) قال ابن السيرافى: الذى وجد في شعره: " رخو الملاط طويل ". وقبله: فباتت هموم الصدر شتى يعدنه * كما عيد شلو بالعراء قتيل وبعده: محلى بأطواق عتاق كأنها * بقايا لجين جرسهن صليل (٣) العجير السلولى. (٤) يعلى بن الاحول.