(*) على تلك ; لانهم جعلوا اللام عوضا من ها التنبيه. وتالك: لغة في تلك. وأنشد ابن السكيت (١) :
وحا لتالك الغمر انحسار (٢) * والتاء من حروف الزيادات، وهى تزاد في في المستقبل إذا خاطبت. نقول: أنت تفعل وتدخل في أمر المواجهة للغابر، كما قرئ قوله تعالى:(فبذلك فلتفرحوا) . قال الراجز: قلت لبواب لديه دارها * تيذن فإنى حمؤها وجارها أراد لتأذن (٣) ، فحذف اللام وكسر التاء على لغة من يقول أنت تعلم. وتدخلها أيضا في أمر ما لم يسم فاعله. فتقول من زهى الرجل: لتزه يا رجل، ولتعن بحاجتي. قال الاخفش: إدخال اللام في أمر المخاطب
(١) الشعر للقطامي يصف سفينة نوح عليه السلام. (٢) صدره: إلى الجودى حتى صار حجرا * وقبله: وعامت وهى قاصدة بإذن * ولولا الله جار بها الجوار (٣) في اللسان: " لتيذن ".