(*) وإذا أمرت منه قلت: دوا فلانا، وللاثنين: دِيا فلاناً، وللجماعة: دُوا فلاناً. وأوْدى فلانٌ، أي هلك، فهو مود. والودى على فعيل: صغار الفسيل، الواحدة وَدِيةٌ. والوادي معروف، وربَّما اكتفوا بالكسرة عن الياء كما قال (١) :
قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشاهِقِ (٢) * والجمع الأوْدِيَةُ على غير قياس، كأنه جمع ودى، مثل سرى وأسرية للنهر. وقول الشاعر (٣) :
فيها سهام يثرب أو سهام الوادي (٤) * يعنى وادى القرى. والتوادي: الخشبات التى تُشَدُّ على خِلف الناقة إذا صرت، الواحدة تودية.
(١) أبو الربيس التغلبي. (٢) قبله: لا صلح يبنى فاعلموه ولا * بينكم ما حَمَلَتْ عاتِقي سَيفي وما كنَّا بنَجْدٍ وما * قَرْقَرَ قُمْرُ الواد بالشاهق (٣) هو الاعشى. (٤) قال ابن برى: وصواب إنشاده بكماله: =