* في تناصيها بلاد قى (١) * وكذلك القوى والقواء، بالمد والقصر. ومنزلٌ قَواءٌ، أي لا أنيس به. قال ألا حييا الربع قواء وسلما * وربعا كجُثمان الحمامة أدْهَما يقال: أقْوَتِ الدار وقَوِيَت أيضاً، أي خلتْ. وأقْوى القومٌ: صاروا بالقَواءِ. وبات فلانٌ القَواءَ وبات القَفْرَ، إذا بات جائعاً على غير طُعْمٍ. وقال: وإنّي لأختارُ القَوا طاوِيَ الحَشا * محافظةً (٢) من أن يقال لئيم وقو: اسم موضع بين فيد والنباج. وقال (٣) :
وحلت سليمى بطن قو فعرعرا (٤) * والقواء بالفتح: الارض التى لم تُمطَر بين أرضين ممطورتين. وقَوِيَ الضعيف قُوَّةً فهو قَوِيٌّ، وتَقَوَّى مثله. وقَوَّيْتُهُ أنا تَقْوِيَةً.
(١) قبله: وبلده نياطها نطى (٢) يروى: " محاذرة " (٣) امرؤ القيس. (٤) صدره: سمالك شوق بعد ما كان أقصرا: