(*) والسفى: التراب. والسَفاةُ أخصُّ منه. وقول الشاعر (١) :
ورَهْنُ السَفى غَمْرُ الطبيعةِ ماجِدُ (٢) * يعني تراب القبر. وقال أبو ذؤيب (٣) : وقد أرسلوا فُرَّاطَهُمْ فَتأَثَّلوا * قَليباً سَفاها كالإماءِ القَواعِدِ قوله " سَفاها "، الهاء فيه للقَليبِ. وسفيان: اسم رجل، يكسر ويفتح ويضم. وسفوان بالتحريك: موضع قرب البصرة. قال الراجز (٤) : جارية بسفوان دارها * تمشى الهوينا ساقطا خمارها (٥) وسَافاهُ مُسافاةً وسِفاءً، إذا سافَهَهُ. وقال
(١) كثير.(٢) صدره:وحال السفى بينى وبينك والعدا * وفى اللسان: " غمر النقيبة ". والعدا: الحجارة والصخور تجعل على القبر.(٣) يصف القبر وحفاره.(٤) منظور بن مرثد.(٥) بعده:قد أعصرت أو قد دنا إعصارها:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute