(*) يكون لاه أصل اسم الله تعالى، قال الشاعر (١) : كحلفة من أبى رباح (٢) * يسمعها لاهه الكبار أي إلاهه، أدخلت عليه الالف واللام فجرى مجرى الاسم العلم، كالعباس والحسن، إلا أنه يخالف الاعلام من حيث كان صفة. وقولهم: يا الله: بقطع الهمزة، إنَّما جاز لأنه يُنْوى به الوقف على حرف النداء تفخيماً للاسم. وقولهم: لاهُمَّ واللهُمَّ فالميم بدلٌ من حرف النداء. وربما جمع بين البدل والمبدل منه في ضرورة الشعر، كقول الراجز:
عفوت (٣) أو عذبت يا اللهما * لان للشاعر أن يرد الشئ إلى أصله. قال الشاعر (٤) : لاهِ ابْنُ عَمِّكَ لا أَفْضَلْتَ في حَسَبٍ * عَنِّي ولا أنت ديانى فتخزونى أراد: لله ابن عمك، فحذف لام الجر واللام
(١) الاعشى. (٢) في اللسان: كدعوة من أبى كبار (٣) في اللسان: " غفرت " وكذلك في المختار والمخطوطات. (٤) ذو الاصبع العدواني.