عليه دَيْنٌ، فهو دائِنٌ. وأنشد الأحمر (١) : نَدينُ ويَقْضي الله عنا وقد نَرى مصارع قومٍ لا يَدينونَ ضيعا (٢) ورجل مديون: كثر ما عليه من الدَيْنِ. وقال:
مُسْتَأْرِبٍ عَضَّهُ السلطانُ مَدْيون (٣) * ومِدْيانٌ، إذا كان عادتُه أن يأخذ بالديْنِ ويستقرض. وأَدانَ فلان إدانَةً، إذا باعَ من القوم إلى أجلٍ فصار له عليهم دَيْنٌ تقول منه: أَدِنِّي عشرة دراهم. قال أبو ذؤيب: أَدَانَ وأَنْبَأَهُ الأَوَّلونَ بأن المدان ملئ وفي وادان: استقرض، وهو افتعل. وفي الحديث (٤) : " ادَّانَ مُعْرِضاً "، أي اسْتَدانَ، وهو الذي يعترض الناس فيَسْتَدينُ ممّن أمكنه.
(١) للعجير السلولى. (٢) قال ابن برى: صوابه ضيع، بالخفض على الصفة لقوم. وقبله: فعد صاحب اللحام سيفا تبيعه وزد درهما فوق المغالين واخنع (٣) صدره: وناهزوا البيع من ترعية رهق (٤) هو قول عمر رضي الله عنه.