أُعيذُهُ من حادثات اللَمَّةْ (٢) * فهو الدهر، ويقال الشدَّة. وأنشد الفراء: عَلَّ صروفُ الدهرِ أو دُولاتِها يُدِلْنَنا (٣) اللَمَّةَ من لَمَّاتِها (٤) واللِمَّةُ بالكسر: الشعر يجاوز شحمة الاذن، فإذا بلغت المنكبين فهى جمة، والجمع لِمَمٌ ولِمامٌ. قال ابن مفرّغ: شَدَخَتْ غُرَّةُ السوابقِ منهم في وُجوهٍ مع اللِمامِ الجِعادِ ويقال أيضاً: فلان يزورنا لِماماً، أي في الاحايين. وململمة الفيل: خرطومه. وكتيبة مُلَمْلَمَةٌ ومَلْمومَةٌ أيضاً، أي مجتمعةٌ مضموم بعضها إلى بعض.
(١) أي عقيل بن أبى طالب. (٢) بعده: ومن مريد همه وغمه (٣) في اللسان: " تديلنا ". (٤) بعده: فتستريح النفس من زفراتها: