ورجل ناعل: ذو نعل. وفي المثل:" أَطِرِّي فاًنَّكِ ناعِلَةٌ (١) ". ويقال: لحمار الوحش: ناعِلٌ، لصلابة حافره. وأنْعَلْتُ خُفِّي ودابَّتي، ولا يقال: نَعَلْتُ. والنَعْلُ: الأرضٌ الغليظةُ، يبرق حصاه لا ينبت شيئا. ونَعْلُ السيف: ما يكون في أسفل جَفْنِهِ من حديدةٍ أو فضَّة. وقال ذو الرمّة. إلى مَلِكٍ لا يَنْصُفُ الساقَ نَعْلُهُ أجلْ لا وإنْ كانت طِوالاً حَمائِلُهْ (٢) والنَعْلُ: العَقَبُ الذي يُلبس ظهرسية القوس.
(١) قال ابن السكيت: أي أدلى فإن عليك نعلين. يضرب للمذكر والمؤنث، والاثنين والجميع على لفظ التأنيث: لان أصل المثل خوطبت به امرأة فيجرى على ذلك. وقال أبو عبيد: معناه اركب الامر الشديد فإنك قوى عليه. قال: وأصله أن رجلا قال لراعية له كانت ترعى في السهولة وتترك الحزونة: أطرى، أي خذى طرر الوادي، وهى نواحيه، فإن عليك نعلين. قال: أحسبه عنى بالنعلين غلظ جلد قدميها. (٢) في اللسان: " لا تنصف الساق " و " طوالا محامله ".