نفحلها البيض القليلات الطبع (١) من كُلِّ عَرَّاصٍ إذا هُزَّ اهتزع (٢) أي نعرقبها بالسيوف. وهو مثل. والفحيل: فحل الابل إذا كان كريماً مُنْجِباً في ضِرابه. يقال: فحل فحيل. قال الراعى: كانت نجائب منذر ومحرق أماتهن وطرقهن فحيلا وفحال النخل، والجمع الفحاحيلُ، وهو ما كان من ذكوره فحلا لاناثه وقال: يطفن بفحال كأن بطونه بطون الموالى يومى عيد تغدت وقد يقال فيه فَحْلٌ وفُحولٌ. ولا يقال فُحَّالٌ إلا في النخل قال الراجز (٣) : تأبري يا خيرة الفسيل (٤) إذ ضن أهل النخل بالفحول والفَحْلُ: حصيرٌ يُتّخَذُ من فُحَّال النخل.
(١) قبله: إنا إذا قلت طخارير القزع وصدر الشارب منها عن جرع (٢) في نسخة زيادة شطر ثالث وهو: مثل قدامى النسر ما مس بضع (٣) أحيحة بن الجلاح. (٤) في نسخة زيادة شطر بين الشطرين: تأبري من حنذ فشولى: