وأعقل القوم، إذا عَقَلَ بهم الظلّ، أي لجأ وقلصَ، عند انتصاف النهار. وعَقَّلتُ الإبل، من العِقالِ، شدِّد للكثرة وقال (١) :
يعقلهن جعد شيظمى (٢) * واعتقلت الشاة، إذا وضعت رجلها بين فخذيك أو ساقيك لتحلبها. واعْتَقَلَ رمحه، إذا وضعه بين ساقه وركابه. واعْتُقِلَ الرجلُ: حُبِسَ. واعْتُقِلَ لسانه، إذا لم يقدر على الكلام. وصارعه فاعتَقَلَهُ الشعزبية، وهو أن يلوى رجله على رجله. وتَعَقَّلَ: تكلَّفَ العقلَ، كما يقال: تحلّم وتكيّس. وتَعاقَلَ: أرى من نفسه ذلك وليس به. وعقلت المرأة شعرها: مشطته. والعاقلة: الماشطة. وقولهم:" ما أعقله عنك شيئا (٣) " أي دع
(١) بقيلة الاكبر، وكنيته أبو المنهال. (٢) عجزه: وبئس معقل الذود الظؤار (٣) في القاموس: وقول الجوهرى ما أعقله عنك شيئا أي دع عنك الشك تصحيف والصواب ما أغفله بالغين والفاء ".