والشول أيضا: النوق التى خفَّ لبنها وارتفع ضَرعُها وأتى عليها من نِتاجها سبعة أشهر أو ثمانية، الواحدة شائِلةٌ، وهو جمع على غير القياس. يقال منه: شَوَّلَتِ الناقة بالتشديد، أي صارت شائِلَةً. وقول الشاعر (١) :
حتَّى إذا ما العَشْرُ عنها شَوَّلا * يعني ذهب وتصرّم. وأما الشائِلُ بلا هاءٍ فهي الناقةُ التي تَشولُ بذَنَبِها للّقاح ولا لبن لها أصلا، والجمع شول مثل راكع وركع. قال أبو النجم:
كأنّ في أذنابِهِنَّ الشُوَّلِ (٢) * وشَوْلَةُ العقربِ: ما تَشولُ من ذَنَبِها. وتسمَّى العقربُ شَوَّالَةً (٣) . والشَوْلَةُ: كوكبان نيِّران متقاربان ينزلهما القمر، يقال لهما حُمَةُ خُفِّ العقرب (٤) . والمشول: منجل صغير.
* = حتى إذا لمع الربئ بثوبه سقيت وصب رواتها أشوالها (١) هو أبو النجم. (٢) بعده: من عبس الصيف قرون الايل (٣) شوالة وشولة: علمان للعقرب. (٤) في اللسان والقاموس " حمة العقرب " فقط.