وأحال عليه بالسوط يضربه، أي أقبَلَ. قال الشاعر (١) : وكنتَ كذئب السَوْءِ لمَّا رأى دَماً بصاحبه يوماً أَحالَ على الدَمِ أي أقبل عليه. وفي المثل:" تجنّب رَوضةً وأَحالَ يعدو "، أي ترك الخِصْب واختار عليه الشَقاء. وأَحالَ عليه الحَوْلُ: حالَ. وأَحَالَتِ الدارُ وأَحْوَلَتْ: أتى عليها حول، وكذلك الطعام وغير، فهو مُحيلٌ. قال الكميت:
أَلَمْ تُلْمِمْ على الطَلَلِ المُحيلِ (٢) * وقال في المُحْولِ: أَأَبْكاكَ بالعُرُفِ المِنْزِلُ وما أنت والطَلَلُ المُحْوِلُ وقال آخر (٣) : من القاصِراتِ الطَرْفِ لو دَبَّ مُحْوِلٌ من الذَرّ فوق الإتْبِ منها لاثرا
(١) هو الفرزدق. (٢) وأنشد ابن برى لعمر بن لجأ التيمى (لا للكميت) : ألم تلمم على الطلل المحيل بغربي الابارق من حقيل (٣) في نسخة زيادة: " امرؤ القيس "