ورجل حل من الاحرام، أي حَلالٌ. يقال: أنت حِلٌّ، وأنت حِرْمٌ (١) . والحِلُّ أيضاً: ما جاوز الحَرَمَ. ويقال أيضاً: حِلاًّ، أي استثن. و " يا حالف اذكر حِلاًّ ". وقومٌ حِلَّةٌ، أي نُزولٌ وفيهم كثرةٌ. قال الشاعر (٢) : لقد كان في شَيْبانَ لو كنتَ عالما قباب وحى حلة ودراهم (٣) وكذلك حيٌّ حِلالٌ. قال زهير: لِحَيٍّ حِلالٍ يَعْصِمُ الناسَ أمرَهم إذا طرَقتْ إحدى الليالي بمعظمِ
(١) قال في المختار: قلت لم يذكر الجوهرى في حرم: أن الحرم بمعنى المحرم. وذكر الازهرى في حلل أنه يقال رجل حل وحلال، وحرم وحرام، ومحل ومحرم. (٢) في نسخة زيادة: " الاعشى ". (٣) قال ابن برى: وصوابه " وقبائل " لان القصيدة لامية وأولها: أقيس بن مسعود قيس بن خالد وأنت امرؤ يرجو شبابك وائل وللاعشى قصيدة ميمية يقول فيها: طعام العراق المستفيض الذى ترى وفى كل عام حلة ودراهم وحلة هنا مضمومة الحاء