وقولهم في المثل:" أعيا من باقل " هو اسم رجل من العرب، وكان اشترى ظبيا بأحد عشر درهما، فقيل له: بكم اشتريته؟ ففتح كفيه وفرق أصابعه وأخرج لسان، يشير بذلك إلى أحد عشر، فانفلت الظبى، فضربوا به المثل في العى. قال حميد (١) يهجو ضيفا له: أتانا وما داناه سبحان وائل بيانا وعلما بالذى هو قائل فما زال عنه اللقم حتى كأنه من العى لما أن تكلم باقل وقول الراجز (٢) : برية لم تعرف المرققا (٣) ولم تذق من البقول فستقا ظن هذا الاعرابي أن الفستق من البقل. وهكذا يروى بالباء، وأنا أظنه بالنون، لان الفستق من النقل وليس من البقل.
= واحدته باقلة وباقلاءة. وحكى أبو حنيفة الباقلى بالتخفيف والقصر. عن اللسان. (١) في نسخة زيادة " الارقط " وزيادة بيت بعد البيت الاول: تدبل كفاه ويحدر حلقه إلى البطن ما حازت إليه الانامل (٢) الراجز هو أبو نخيلة. (٣) في اللسان: " لم تأكل "