والمعلقة من النساء: التي فُقِدَ زوجها. وقال تعالى:{فَتَذَروها كالمُعَلَّقَةِ} . وتَعَلَّقَهُ وتَعَلَّقَ به، بمعنًى. ويقال أيضاً: تَعَلَّقْتُهُ، بمعنى علقته. ومنه قول عبيد الله بن زياد لابي الاسود الدؤلى:" لو تعلقت معاذة "، يريد لو علقت على نفسك معاذة لئلا تصيبك عين. وقولهم:" ليس المتعلق كالمتأنق " أي ليس من يتبلغ بالشئ اليسير كمن يتأنق ويأكل ما يشاء. وعلقى: نبت (١) ، قال سيبويه يكون واحدا وجمعاً، وألفه للتأنيث فلا ينوَّن. قال العجاج يصف ثورا:
فحط في علقى وفى مكور (٢)
(١) قوله " وعلقى نبت " في القاموس: والعلقى كسكرى: نبت يكون واحدا وجمعا، قضبانه دقاق عسر رضها، يتخذ منه المكانس، ويشرب طبيخه للاستسقاء. (٢) بعده: بين توارى الشمس والذرور وقال غيره: ألفه للالحاق وينون، الواحدة علقاة. وبعير عالق: يرعى العلقى.