= وما بالناقة علوق، أي شئ من اللبن. والعَلوقُ: ما تَعْلَقُه الإبل، أي ترعاه. وقال الاعشى: هو الواهب المائة المصطفاة لاط العلوق بهن احمرارا (١) يقول: رعين العلوق حتى لاط بهن الاحمرار من السمن والخصب. ويقال أراد بالعلوق الولد في بطنها، وأراد بالاحمرار حسن لونها عند اللقح. والعليق: القضيم. وعلقت الإبلُ العِضاه تَعْلُقُ بالضم عَلْقاً، إذا تَسَنَّمتها وتناولتها بأفواهها، وهي إبل عوالق، ومعزى عوالق.
= برفع الباء، وصوابه بالخفض، لانه جواب الشرط. وقبله: وكان الخليل إذا رابنى فعاتبنه ثم لم يعتب (١) قال ابن برى الذى في شعر الاعشى: بأجود منه بأدم الركاب لاط العلوق بهن احمرارا قال: وذلك أن الابل إذا سمنت صار الآدم منها أصهب، والاصهب أحمر. وأما عجز البيت الذى صدره: هو الواهب المائة المصطفاة * فإنه * إما مخاضا وإما عشارا: