* في خرق تشبع من رمرامها (١) * والخَريقُ: الريحُ الباردةُ الشديدة الهبوب قال الشاعر (٢) : كأَنَّ هُوِيَّها خَفَقانُ ريحِ خَريقٍ بين أَعْلامٍ طِوالِ (٣) وهو شاذٌّ، وقياسه خَريقَةٌ. واخْتِراقُ الرياح: مُرورُها. والمُخْتَرَقُ: المَمَرُّ. ومُنْخَرَقُ الريح: مَهَبُّها. والخِرْقُ بالكسر: السخيُّ الكريمُ. يقال: هو يَتَخَرَّقُ في السَخاء، إذا توسَّع فيه. وكذلك الخريق، مثال الفسيق. قال أبو ذؤيب يصف رجلا صحبه رجل كريم
(١) قبله: ترعى سميراء إلى أهضامها إلى الطريفات إلى أرمامها سميراء في ياقوت بفتح السين وكسر الميم، وقيل: بضم السين وفتح الميم. (٢) الاعلم الهذلى. (٣) قبله: كأن ملاءتى على على هجف يعن مع العشية للرئال قال ابن برى: والذى في شعره: كأن جناحه خفقان ريح: