* حتى إذا يبست وأسحق حالق (١) * والجمع حلق وحوالق. قال الحطيئة (٢) : إذا لم تكن (٣) إلا الا ما ليس أصبحت لها حلق ضَرَّاتُها شَكِراتِ أي ممتلئةٌ من اللبن. والحالِقُ من الكَرْمِ: ما التوى منه وتَعَلَّقَ بالقُضبانِ والحالِقُ: الجبل المرتفع. ويقال: جاءَ من حالِقٍ، أي من مكان مُشْرِفٍ. وقولهم: لا تفعل ذاك أُمُّكَ حالِقٌ! أي أثكلها الله حتّى تحلق شعرها. قال أبو نصر أحمد بن حاتم: يقال عند الامر يعجب (٤) منه: خمشى عقرى حلقى! كأنه من الحلق والعقر والخمش، وهو الخدش. قال: ألا قومي أولو (٥) عقرى وحلقى لما لاقت سلامان بن غنم وفى الحديث حين قيل له صلى الله عليه وسلم
(١) عجزه: لم يبله إرضاعها وفطامها (٢) يصف الابل بالغزارة. (٣) في اللسان: " وإن لم يكن ". (٤) في المطبوعة لاولى " يعجب به " صوابه في المخطوطة واللسان. (٥) في المخطوطات: " أولى عقر ". ويروى: " الا قومي إلى عقرى وحلقى "