والجميع: ضد المتفرق. قال الشاعر (١) : فَقَدْتُكِ من نَفْسٍ شَعاعٍ فأنني * نَهَيْتُكِ عن هذا وأنتِ جَميعُ * والجميعُ: الجَيْشُ (٢) . قال لبيد: عريت وكان بها الجميع فأبكروا * منها وغودِرَ نُؤْيُها وثُمامُها * وجِماعُ الشئ بالكسر: جمعه. تقول: جماع الخِباءِ الأخبيةُ، لأنَّ الجِماعَ ما جَمَعَ عدداً، يقال: الخمرُ جِماعُ الإِثم. وقِدْرٌ جِماعٌ أيضاً للعظيمة. وجَمَّعَ القومُ تَجْميعاً، أي شهدوا الجُمْعَةَ وقَضَوا الصلاة فيها. وجَمَعَ فلان مالا وعدده. ومجمع: لقب قصى بن كلاب، سمى بذلك لانه جمع قبائل قريش وأنزلها مكة وبنى دار الندوة (٣) . والمجامعة: المباضعة. وجامَعَهُ على أمر كذا، أي اجتمع معه.
(١) قيس بن معاذ، وهو مجنون بنى عامر، ويقال هو لقيس بن ذريح. اللسان (جمع، شعع) . (٢) في القاموس: والجميع: ضد المتفرق، والجيش، والحى المجتمع. والاوفق في تفسير البيت هذا المعنى الاخير. (٣) قال الشاعر: أبوكم قصى كان يدعى مجمعا * به جمع الله القبائل من فهر: