واللبس بالفتح: مصدر قولك لَبَسْتُ عليه الأمر ألْبِسُ، أي خلطت، من قوله تعالى:{ولَلَبَسْنا عليهم ما يَلْبِسونَ} . واللَّبْسُ أيضاً: اختلاط الظلام. وفي الحديث:" في الأمر لُبْسَةٌ " بالضم، أي شبهةٌ ليس بواضح. واللِباسُ: ما يُلْبَسُ. وكذلك المَلْبَسُ. واللِبْسُ بالكسر مثله. ولِبْسُ الكعبةِ والهودجِ: ما عليهما من لِباسٍ. قال حميد بن ثور (١) : فلمَّا كَشَفْنَ اللِبْسَ عنه مَسَحْنَهُ * بأطرافِ طِفْلٍ زانَ غَيْلاً مُوَشَّما (٢) * ولِباسُ الرجل: امرأته. وزوجُها: لِباسُها. قال الله تعالى:{هن لباس لكم وأنتم لباس لَهُنَّ} . قال الجعديّ: إذا ما الضَجيعُ ثَنى جيدَها (٣) * تثَنَّتْ عليه فكانت لباسا *
(١) الهلالي. (٢) قبله: وطئن ذراعيه وقلن لها اركبي * بعيرك قبل أن يمل ويسأما * فعدن عليها يا اركبي قد حبستنا * وقد متعت شمس النهار ودوما (٣) في رواية:..... ثنى عطفها * تثنت فكانت عليه لباسا * ١٢٣ - صحاح