والتَقْصير في الأمر: التواني فيه. والقَصيرُ: خلاف الطويل، والجمع قِصارٌ. والأقاصِرُ: جمع أقْصَرَ، مثل أصْغَرَ وأصاغِرَ. وأنشد الأخفش:
وأصْلالُ الرجالِ أقاصره (١) * وأما قولهم في المثل: " لا يطاع لقصير أمر "، فهو قصير بن سعد اللخمى، صاحب جذيمة الابرش (٢) . وفرس قصير، أي مقربة لا تُتْرَكُ أن تَرودَ لنفاستها. قال الشاعر (٣) : تراها عنذ قبتنا قصيرا * ونبذ لها إذا باقت بؤوق (٤) -
(١) البيت بتمامه: إليك ابنة الاعيار خافى بسالة ال * - رجال وأصلال الرجال أقاصره - ولا تذهبن عيناك في كل شرمح * طوال فإن الاقصرين أمازره - يريد أمازرهم، جمع أمزر، وهو الصلب الشديد. والشرمح: الطويل. (٢) كل من قصير وجذيمة بفتح أوله. (٣) مالك بن زغبة الباهلى. وقال ابن برى: هو لزغبة الباهلى. (٤) وقبله: وذات مناسب جرداء بكر * كأن سراتها كر مشيق - تنيف بصلهب للخيل عال * كأن عموده جذع سحوق -